JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

رجل ياباني يقاطع زوجته 20 عامًا بسبب مشادة واحدة ثم يتصالحان بعد عقدين من الصمت

رجل ياباني يقاطع زوجته 20 عامًا بسبب مشادة واحدة ثم يتصالحان بعد عقدين من الصمت

رجل ياباني يقاطع زوجته 20 عامًا بسبب مشادة واحدة ثم يتصالحان بعد عقدين من الصمت

منصة أصداء العراق – قصص واقعية

في واقعة غريبة أثارت دهشة الملايين حول العالم، عاش رجل ياباني يُدعى “أوتو كاتاياما” (Otou Katayama) في صمت تام مع زوجته لمدة 20 عامًا كاملة، دون أن يتبادل معها أي كلمة، رغم أنهما عاشا في منزل واحد وربّيا معًا ثلاثة أبناء في أجواء يسودها الهدوء والصمت التام.

بداية القصة الغريبة

تعود القصة إلى مشادة بسيطة حدثت بين الزوجين قبل عقدين من الزمن، شعر بعدها الزوج بالضيق والغيرة من اهتمام زوجته الكبير بالأبناء، فقرر أن “يعاقبها بالصمت” — صمت استمر عقدين كاملين دون حديث مباشر.

ورغم الصمت الطويل، استمر الزوجان في حياتهما اليومية، حيث كانا يتناولان الطعام مع العائلة، ويعتنيان بالأطفال، لكن دون أي حوار يُذكر بينهما.

قال أحد أبنائهما في مقابلة تلفزيونية:
“لم أسمع أبي يتحدث إلى أمي طوال طفولتي… لم أصدق أنهما قادران على العيش معًا هكذا.”

 كيف انكسر الصمت بعد 20 عامًا؟

قرر الأبناء إنهاء هذه القطيعة الغريبة، فتواصلوا مع برنامج تلفزيوني ياباني متخصص في حل الخلافات الأسرية. أعدّ البرنامج مفاجأة للزوجين، حيث جمعهما في نفس الحديقة التي كانت مكان أول لقاء بينهما في شبابهما.

اللحظة الحاسمة

كانت اللحظة مؤثرة للغاية، إذ اقترب الزوج من زوجته وقال:

“لقد مرّ وقت طويل منذ تحدثنا… كنت أشعر بالغيرة، لكني اليوم ممتن لكِ على صبرك.”

لترد الزوجة بابتسامة:

“كنتُ بانتظار هذا اليوم منذ سنوات… فلنبدأ من جديد.”

عشرون عامًا من الصمت... ماذا كانت النتيجة؟

الغريب أن العلاقة بينهما لم تنتهِ رغم القطيعة الطويلة، بل استمرّا في تربية الأبناء وحياة مستقرة. لكن التجربة تركت أثرًا نفسيًا عميقًا على العائلة، حتى أن أبنائهم وصفوا تلك السنوات بـ“المنزل الهادئ جدًا”.

 الدروس المستفادة من القصة

  • الصمت لا يحل الخلافات: فالتواصل هو أساس العلاقات الزوجية الناجحة.
  • الغيرة قد تدمّر العلاقات: إذا لم تُواجَه بالحوار والتفاهم.
  • الاعتذار لا يقلل من الكرامة: بل يعيد الدفء والحب للعلاقات.
  • التسامح دواء القلوب: فمهما طال الخلاف، يبقى التسامح هو طريق العودة.

 انتشار القصة عالميًا

بعد عرضها على التلفزيون الياباني، تحولت القصة إلى حديث العالم، وتناقلتها مئات الصحف والمواقع العالمية مثل The Straits Times و Inquirer. أصبحت مثالًا على قوة الصبر الياباني، وأيضًا على ضعف الإنسان حين يفقد لغة التواصل.

الخلاصة

هذه القصة تذكّرنا بأنّ الكلمة الواحدة قد تُعيد ما دمرته سنوات من الصمت. ففي زمن يسوده التسرع في الانفصال، يعطينا الزوجان اليابانيان درسًا في التمسك بالعائلة رغم الخلافات — حتى وإن كان الثمن عشرين عامًا من الصمت.


📌 إعداد: قسم قصص واقعية – أصداء العراق

تابعوا أحدث القصص العالمية والعربية عبر قناة أصداء على تيليجرام.

author-img

أصداء العراق

اصداء العراق الحقيقة بين يديك ادارة الاستاذ علي نقل الاخبار اول باول
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة

    المتابعون